علماء باكستان يرفعون صور الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤكدين تضامنهم مع السعودية، ومنددين بممارسات إيران وميليشياتها الإرهابية.
علماء باكستان يرفعون صور الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤكدين تضامنهم مع السعودية، ومنددين بممارسات إيران وميليشياتها الإرهابية.
-A +A
خالد الحميدي (إسلام أباد - هاتفيا) HKKK969@
شدد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الدكتور طاهر محمود الأشرفي، على رفض أبناء الشعب الباكستاني والأمة الإسلامية عموما أي اعتداء على بلاد الحرمين الشريفين، وقال: «جميعنا نقف مع المملكة العربية السعودية ضد الهجمات التي تشنها عصابة الحوثي الإيرانية على أرض الحرمين الشريفين، ونحن مستعدون للتضحية بأموالنا وأرواحنا من أجل الدفاع عن الحرمين الشريفين».

جاء ذلك خلال قيادته (مسيرات الأبابيل للدفاع عن بيت الله الحرام والاحتجاج ضد هجمات عصابة الحوثي وإيران) في مدينة لاهور شرق باكستان أمس الأول (الجمعة)، مؤكدا أن إطلاق جماعة الحوثي الإيرانية صواريخ باتجاه بيت الله الحرام وقتل المدنيين في أرض الحرمين الشريفين، يستوجب على الأمة الإسلامية الوقوف صفاً واحداً لمواجهة عصابة الحوثي التي تجاوزت كل الحدود والقوانين وسيادة الدول. مضيفاً «نحن ممثلو مجلس علماء باكستان وأبناء شعبنا جنود بلاد الحرمين الشريفين وحماتها، ونقف في الصف الأول مع إخواننا السعوديين لحماية بيت الله الحرام».


وتطرق الشيخ الأشرفي في كلمته إلى أهمية نشر الصورة الحقيقية للإسلام، وأنه دين الاعتدال والسلم، ولا علاقة له بالإرهاب، وحث الأمة الإسلامية على ضرورة الوقوف ضد الإرهاب والتطرف الذي تروجه قوى الشر في المجتمعات الإسلامية لتشويه صورة الإسلام والمسلمين حول العالم.

وقال إننا نقف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لعرض الصورة الحقيقية للإسلام والتي تتسم بالاعتدال والوسطية، كما أننا نؤيد جميع قرارات القيادة السعودية التي تصب جميعها في صالح الأمة الإسلامية، ونقف معها ضد التطرف والإرهاب وفي الدفاع عن الحرمين الشريفين؛ «وشعب باكستان وعلماؤها كانوا ولا يزالون وسيظلون متضامنين مع المملكة العربية السعوديةـ ضد قوى الشر التي تسعى إلى استهداف بيت الله الحرام بالصواريخ الباليستية، بتمويل من تيارات متطرفة تسعى في الأرض فساداً».

هذا وقد نظم مجلس علماء باكستان مسيرات احتجاجية ضد جماعة الحوثي في اليمن لتورطها في قتل المدنيين داخل أراضي المملكة العربية السعودية، وتورطها كذلك في محاولة استهداف بيت الله الحرام تحت سياسة إيرانية مدروسة. وأبرز خطباء المساجد بباكستان في خطب الجمعة الدور الإرهابي الذي تلعبه جماعة الحوثي في المنطقة بدعم فاضح من رأس الأفعى (إيران)، وأبرزوا الدور المشبوه للنظام الإيراني وتدخلاته السافرة في شؤون الدول الإسلامية لإثارة الفتن الطائفية التي تسببت في إزهاق أرواح مئات المدنيين. وبعد صلاة الجمعة خرج المتظاهرون إلى الشوارع العامة مرددين هتافات ضد جماعة الحوثي وإيران.